قامت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بالإعلان اليوم الثلاثاء، عن استمرار الولايات المتحدة في مناقشة اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي وافقت عليه حركة حماس.
في مؤتمر صحفي عقدته في البيت الأبيض، صرحت ليفيت: "يبدو أن قبول حركة حماس لهذا الاقتراح لم يكن خطأً؛ بعد انتشار بيان قوي للرئيس الأمريكي حول هذا الصراع عبر منصة تويتر يوم أمس"، وأضافت: "سوف يتم ترك الرئيس ترامب للإعلان عن موقفه النهائي بخصوص الاقتراح".
وأعلن القيادي في حركة حماس طاهر النونو لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الحركة لم تتلقى بعد ردًا نهائياً من إسرائيل بشأن الاقتراح المقدم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد النونو: "قبلت حركة حماس بالاقتراح الذي وصلها، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بالتماطل والتردّد".
وأوضح أن الحركة تعبر عن رغبتها الجادة في إنهاء الحرب وفق الاقتراح الذي وصلها، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في صفقة سواء كانت شاملة أو جزئية، ويعتبر عدم وقف إطلاق النار مصلحة له.
وقال: "نتنياهو ليس لديه حلا سياسيًا، وشعاره ليس سوى القتل والتدمير والمجازر".
وبالمقابل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مقربين من نتنياهو أنه، بعد استلام رد حماس، يسعى إلى صفقة شاملة فقط، مؤكدين أنه لا يود صفقة جزئية على الرغم من ترك الباب مفتوحًا لها.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 مصدرًا أمنيًا قوله: "إذا قامنا بذلك، فإن الفرصة للتوصل إلى صفقة وفقًا لخطة تزداد بشكل كبير".
وأضاف المصدر: "تحذر الجهاز الأمني من خطورة تطوير العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى أن إمكانية القضاء على حماس غير مؤكدة، وأن وزير الدفاع كاتس عُقد اجتماعًا مع رئيس الأركان لمراجعة خطط احتلال مدينة غزة".