في تصريح حصلت عليه وكالة التصنيفات الائتمانية العالمية "ستاندرد آند بورز"، تم التأكيد على استمرار القوة الائتمانية للولايات المتحدة الأمريكية رغم التحديات المالية التي تواجهها. وأشارت الوكالة إلى أن الإيرادات المتزايدة من الرسوم الجمركية ستلعب دوراً هاماً في تقليل آثار القوانين الضريبية والنفقات الأخيرة.
وبالرغم من الصعوبات التي تظهر في الأفق، قررت الوكالة الاحتفاظ بتصنيف الولايات المتحدة بتقييم AA+ على المدى الطويل، ومن ثم استمرار التصنيف A-1+ على المدى القصير.
وقالت الوكالة: "نحن نعتقد أن الإيرادات الجمركية الكبيرة ستكون قادرة على توازن التأثيرات السلبية لهذه السياسات المالية الجديدة التي تم تبنيها مؤخراً".
من ناحية أخرى، تبين أن العجز في الميزانية الفيدرالية قد ارتفع بنسبة 20% خلال شهر يوليو بلغت 291 مليار دولار، على الرغم من زيادة إيرادات الرسوم الجمركية بقيمة 21 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
وكان الرئيس دونالد ترمب قد أقر حزمة مالية كبيرة في شهر يوليو تحت مسمى "قانون الفاتورة الجميلة الكبيرة"، تضمنت تخفيضات ضريبية جديدة بالإضافة إلى تعزيز التخفيضات الضريبية المعتمدة في عام 2017 بشكل دائم.
بالمقابل، أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى أن الولايات المتحدة جنت ما يقترب من 100 مليار دولار من الرسوم الجمركية، وتوقع أن تصل هذه الإيرادات إلى معدل سنوي يصل إلى 300 مليار دولار.