تراجعت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى 40% خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا يُعد أدنى مستوى خلال فترته الحالية، وفقاً لاستطلاع رأي أُجري من قبل "رويترز" و"إبسوس". الاستطلاع الذي استمر لستة أيام كشف عن انخفاض تأييد ترمب بين الناخبين من أصل لاتيني، حيث بلغت نسبتهم 32% فقط، وهو أدنى مستوى لهذا العام.
تأتي هذه الأرقام في ظل استمرار تحقيقات صعبة لترمب حول علاقته بروسيا ومواقفه المثيرة للجدل في قضايا الهجرة. رغم جهوده لحل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن 54% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن اعتقادهم بأن ترمب يتماهى بشكل مفرط مع روسيا.
ترمب التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وقبل ذلك التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الأمريكية.
فيما يتعلق بسياساته الداخلية، فإن ترمب قد بادر بحملة واسعة النطاق ضد المهاجرين غير الشرعيين، مما أثار غضب العديد من المجتمعات المهاجرة في الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، فقد أمر ترمب بتدخل الوكلاء الفيدراليين وقوات الحرس الوطني لدعم إنفاذ القانون في واشنطن العاصمة، مما أثار احتجاجات عارمة.
بشكل عام، يبدو أن ترمب يواجه تحديات كبيرة في استعادة دعم الناخبين من أصل لاتيني وفي تقديم سياسات داخلية تحظى بتأييد الجماهير. من المتوقع أن يشكل تأييد الناخبين له تحدياً كبيراً في الانتخابات القادمة.