في حديث حصري لموقع الأخبار، أكد مسؤول سوري بارز على أهمية الشراكة بين السعودية وسورية في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشار إلى أن سورية تعتبر بلدًا يحمل العديد من الفرص والإمكانيات الواعدة، وأن التعاون العربي، خصوصًا مع دول الخليج، يلعب دورًا حيويًا في عملية إعادة بناء الاقتصاد. وأكد السيد أن هناك خططًا مهمة تجري لإنشاء منصة إلكترونية مشتركة تسهل التواصل بين رجال الأعمال في البلدين، وذلك بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف المجالات كالزراعة والصناعة.
بالنسبة للتحديات التي واجهت اتحاد غرف التجارة السورية في المرحلة الراهنة، أكد المسؤول السوري على أنها تتمثل في ضعف البنية التحتية، نقص السيولة وصعوبة التمويل، وتراجع ثقة المستثمرين. ومن خلال التعاون مع الجهات المختصة، تم إطلاق مبادرات داعمة لرجال الأعمال لتجاوز هذه التحديات وتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية.
أما عن التعاون التجاري مع الدول العربية، فقد أكد المتحدث على حرص اتحاد غرف التجارة السورية على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج، وتشجيع إقامة شراكات تجارية تخدم مصالح البلدين. ويُتوقع أن تُسهم الاستثمارات السعودية المباشرة التي تم تحقيقها من خلال الملتقى الاستثماري السعودي السوري في تعزيز عملية إعادة الإعمار في سورية، بالتركيز على مختلف القطاعات الاقتصادية.
أخيرًا، أشار المتحدث إلى أن هناك مذكرات تفاهم مهمة تجري عمليات توقيعها مع اتحاد الغرف السعودية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وإطلاق مبادرات لتسهيل التواصل بين رجال الأعمال، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات متنوعة، مما يعكس التفاؤل بمستقبل الاقتصاد السوري وفتح قنوات جديدة للتعاون الاقتصادي مع الأسواق العربية والدولية.