أشار المبعوث الدبلوماسي الأمريكي توم براك إلى فترة قادمة مليئة بالتطورات الإيجابية التي من شأنها تحقيق حياة أفضل للشعب اللبناني وجيرانهم. وأكد براك على أن الولايات المتحدة تنظر إلى المستقبل بتفاؤل وأمل.
بعد لقائه بالرئيس اللبناني جوزيف عون، بحضور المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس، في بيروت، تطرقت المحادثات إلى موضوع نزع سلاح حزب الله، حيث شدد براك على أهمية أن تكون هذه الخطوة قراراً سيادياً للبنان وحده.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن نزع السلاح سيعود بالفائدة على جميع أطياف المجتمع اللبناني، وأن إسرائيل تلعب دوراً أساسياً في هذه العملية، حيث يجب أن تلتزم بخطوات مماثلة لضمان الأمن والسلام.
وأشار براك إلى أن هذه الفترة تعتبر فرصة لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية دور الجيش اللبناني كضامن للأمن بعد نزع سلاح الحزب.
من ناحية أخرى، أكد براك على أن الولايات المتحدة تعمل بروح التعاون مع جميع الأطراف دون التهديد، مشيراً إلى أن التحركات التي تجري تستهدف الاستقرار والتعاون بين الدول المعنية.
وفيما يتعلق بتعزيز الدعم للجيش اللبناني وإطلاق ورشة إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، أشاد الرئيس عون بالدعم الشعبي والدولي لبناء البنية التحتية وتعزيز الاستقرار في لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة المبعوثين الأمريكيين تأتي في سياق تحسين العلاقات وتعزيز التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مما يعزز الآمال في تحقيق مستقبل واعد للمنطقة.